أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

دعوات للمشاركة في حملة فجـر النصـر في كل مساجد الضفة نصرة لغرة وتجديد نية الرباط

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات الفلسطينية للمشاركة في حملات الفجر، في جميع مساجد الضفة الغربية نصرة لغزة وتجديداً لنية الرباط.

ودعت الناشطة السياسة انتصار العواودة، لأن تكون صلاة فجر النصر أحد أدوات النصر، ففلسطين والمسجد الأقصى يستحقون العمل والإكثار من التطوع في العبادة.

وأضافت العواودة، أن الأبطال الفاتحين لا يزهدون في صلاة ولا دعاء ولا مقاومة، فكل عمل خالص لله يثمر نصرا بإذن الله، وعمارة المساجد بالصلاة والدعاء تغيظ العدو الذي عمد لتدمير المساجد في غزة، لأنه يعلم بأنها مصدر القوة للمسلم، تشحنه بالإيمان وترفع قوة الإرادة لديه في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

وتابعت العواودة، يتأخر النصر بسبب التقصير أو الذنوب، ويستجلب بالتشمير في العبادات والتطوع بالنوافل وفي شهر رمضان تتضاعف الأجور وتكثر الفتوحات والانتصارات، فعلى كل شخص أن يسعى ليكون له نصيباً في الأجر وشرف المشاركة في النصر.

وانطلقت دعوات فلسطينية وحراكات للنفير والحشد لأداء صلاة الفجر في مساجد الضفة والداخل المحتل والمسجد الأقصى المبارك في أيام شهر رمضان المبارك، ضمن حملة فجر النصر.

وشددت الدعوات للحشد والنفير لأداء صلاة الفجر في مساجدكم طيلة أيام شهر رمضـان، ضمن حملة فجر النصر وعقد النية في الرباط ونصرة أهلنا في قطاع غزة.

وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والمشاركة في إحياء صلاة الفجر في كل المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى التي تحمل عنوان “فجر النصر”، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

كما دعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: “لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء”، و”صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى